سرايا - عادة ما ينتبه المواطن الأردني في عمليات البيع والشراء للأوراق النقدية خاصة إن كانت من فئة الـ "الخمسين"، نظرًا لوجود عمليات تزوير فيها وإن كانت نادرة، لكن إن تعرض لها المواطن ستؤثر عليه حتمًا، وتسبب له أضرارًا مالية، وعليه فنرى أن معظم المحال التجارية باتت تستخدم جهاز فحص العملة الورقية.

في حادثة نصب واحتيال غريبة وقعت في لواء الرصيفة مؤخرًا، قال شاب لسرايا، انه تعرض لعملية نصب واحتيال من قبل مجموعة من الشباب القاطنين في ذات اللواء.

وفي التفاصيل، بين الشاب المحتال عليه، أنه يعمل سائقًا في أحد المطاعم المشهورة في لواء الرصيفة، حيث كان على رأس عمله ليلًا في المطعم، وكالعادة طُلب منه إيصال الطعام لأحد المنازل واستلام حساب الفاتورة، واضاف الشاب انه قام بتجهيز الطلب وتسليمه لصاحب الطلب الذي بدوره قام على الفور بدفع قيمة الطعام والبالغة 45 دينار، مشيرًا إلى ان النقود كانت من فئات "الدينار والخمسة دنانير" مما لا يثير الشكوك حول انها قد تكون مزورة.

وتابع الشاب، أثناء العودة الى المطعم لاحظت أن ملمس النقود غريب - ليس كالملمس المعتاد عليه - وعند التدقيق والنظر جيدًا تأكد من عدم وجود العلامات المائية، ليكتشف بعدها أن كامل المبلغ الذي استلمه مزور.

ليعود بعدها الى المطعم ويخبر إدارته بما حصل معه، الذين بدورهم تأكدوا من أن النقود مزورة، لتقوم على الفور بالتواصل مع الإجهزة الأمنية وإخبارهم عمّا حصل للقبض على هؤلاء المجرمين.

ودعا الشاب المواطنين إلى اهمية التأكد من قبل النقود التي تعطى لهم وأن لا ينحصر التدقيق فقط على فئة الـ50 دينار فمن الممكن أن يقوم ضعفاء الأنفس بتزوير جميع الفئات.

• إقرأ أيضاً : الخبير العسكري أبو نوار لسرايا: الكيان الصهيوني خسر حرب المعلومات أمام المقاومة وأمام العالم
• إقرأ أيضاً : النائب المراعية يطالب بالكشف عن قيام مستشار في مجموعة المطار بإبلاغ شركة إئتلاف الانسحاب من عطاء - وثيقة
• إقرأ أيضاً : مدير محطة العلوم البحرية في الأردنية يحذر من كارثة "روبيمار"